خلال لقائه مساء أمس أعضاء الإطار التنسيقي الشيعي في العراق، أبدى بزشكيان ارتياحه لهذا اللقاء، شاكراً العراق حكومة وشعباً لكرم الضيافة في مسيرة الأربعين، معتبراً هذا التضامن الباعث الأول لعزة وسمو للشعبين.
وفي توصيف منه لنتائج التعامل السياسي للشيعة في العراق، أضاف بزشكيان: ان سبب نجاحنا يكمن في الرؤية واللغة المشتركة، بينما يقاسي المسلمون اليوم من الفرقة.
داعياً الى الاتحاد حول رؤية وشعار واحد، وسط محاولات الاعداء التي تصب جميعها في خانة ايجاد بؤر مختلفة لدى المجتمعات الاسلامية، لكي ينحو اي شخص منحاه، وان يحصل الضياع في المجتمع، ليبدو أن الحل الأمثل هو في الوحدة والانسجام، لمعالجة مشاكلنا.
وهنا يعود بزشكيان للتأكيد على احدى أهم رسائل زيارته للعراق، وهي الاعلان عن الوحدة والتماسك بين البلدان الإسلامية، لمنع أمريكا واوروبا والكيان الصهيوني من التفكير بقصف المسلمين بهذه البساطة، ومن ثم الزعم بخداع وتضليل الرأي العام، باعتبار ذلك دفاعاً عن حقوق الانسان والديمقراطية.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات الشيعية الشهيرة في العراق، بمن فيهم عمار الحكيم، محمد شياع السوداني، قيس الخزعلي، هادي العامري، حيدر العبادي، ابو آلاء وابو كرار.
المصدر: وكالة ارنا