ثقافة القراءة
يستند المشروع بكل محطة وفق نائب وزير الدفاع ورئيس اللجنة المشتركة لمشروع "جريح الوطن" العماد محمود الشوا إلى إرادة وإمكانيات الجرحى، بما يعزز حضورهم في جميع مناحي الحياة، بما فيها ثقافة القراءة لإثراء مخزونهم العلمي والثقافي في المجال الذي يرغبون فيه، وتمكينهم في التعبير الصحيح عن أفكارهم فكرياً ولغوياً وذلك بتدعيم مهارات القراءة الواعية والناقدة لديهم.
ليبدو الاجتماع اليوم ضمن هذه المسابقة، استكمالاً لما تم البدء به بمشروع "جريح الوطن" العام الماضي وبالتشاركية مع وزارة الثقافة، عبر إطلاق مسابقة قارئ العام في محافظة طرطوس.
وتتطلع المسابقة وفق كلمة العماد الشوا إلى توسيع مشاركة الجرحى في محافظتي دمشق وريفها، لتصبح هذه المسابقة في جميع المحافظات، لفتح الأبواب أمام إمكانات جديدة وفرص متنوعة للوصول إلى الغاية المنشودة، بأن يكون "جريح الوطن" قادراً متمكناً في كل مجالات الحياة.
كما وجه العماد الشوا رسالة إلى جرحى الوطن قائلاً: جرحانا الأبطال، كنتم أبطالاً في ساحات القتال، حملتم رايات النصر واليوم تتابعون مسيرتكم المظفرة بعلمكم ومعارفكم، فالمعلومات هي القوة والتثقيف والسلاح الأمضى لمواجهة الجهل والتطرف. نلتمس في كل لقاء معكم إرادتكم وإصراركم لتحقيق طموحاتكم المختلفة واليوم تضيفون في سعيكم ومشاركتكم تحقيق إنجازات جديدة على الصعيدين الأدبي والثقافي.
متوجهاً بالشكر أيضاً لمكتبة الأسد الوطنية، لاحتضانها هذا الملتقى الأدبي ولاتحاد الكتّاب العرب ولوزارة الثقافة لرعايتها الكريمة.
علاقة وثيقة
"من مختلف شرائح العجز العام ونصف التام والجزئي، وجميعهم جامعيون وخريجون من مختلف التخصصات الجامعية"، بهذه العبارات علق مدير مشروع "جريح الوطن" في دمشق وريفها محمد خضر، على المسابقة، مبدياً بكلمته أهمية بالغة للقراءة، لا سيما الطالب الجامعي أو الخريج من جرحى الوطن، مؤكداً أن المشروع يتابع العملية التعليمية منذ البداية لحين تخرجه.
فصل جديد
كما توجه منسق تحدي القراءة العربي علي عباس فقال في كلمته بالتقدير والاحترام للجرحى، لما يجسدونه من الشجاعة والإرادة القوية بالعلم والثقافة، وهم من واجهو التحديات والصعوبات في الميدان، مبيناً أننا اليوم أمام فصل جديد من التحدي وهو تحدي قارئ العام.
المصدر: الوطن