وباستهدافها تجمعات قوات العدو مرتين في تل أرميس غرب شمع، وتدميرها دبابة "ميركافا" في محيط القلعة، شنّت المقاومة هجمات بالمُسيّرات الانقضاضية على تجمعات العدو في يارين.
كما وقعت اشتباكات بين عناصر المقاومة وقوة "إسرائيلية" في بلدة الجبين بالأسلحة الصاروخية والرشاشة، ما أدى لإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح إضافة لتدمير دبابة "ميركافا".
بالمقابل، لا تزال بلدة الخيام في القطاع الشرقي تشهد مواجهات عنيفة حتى تاريخه، بعد أسبوع من محاولات الاحتلال التوغّل ضمنها، إذ وصلت الاشتباكات لعمق البلدة.
إلا أن المقاومة منعت العدو من احتلال الخيام رغم الكثافة النارية الجوية والمدفعية على البلدة، والتي لم تتوقّف منذ أكثر من عام، واستهدفت قواته في الجهة الجنوبية والشرقية من الخيام بالمُسيّرات الانقضاضية والصليات الصاروخية، ما أسفر عن تخبطات في صفوف العدو وانسحاب قواته اتجاه منطقة العمرة جنوب البلدة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، شنت المقاومة أكبر هجوم لها بالمُسيّرات الانقضاضية منذ بداية المواجهات، عبر دكها تجمعات قوات العدو في الخيام بـ 28 مُسيّرة.
وتعد معارك "الخيام" من أعنف المعارك التي خاضها جيش الاحتلال ضد لبنان، وفق تأكيدات وسائل إعلام العدو، كما أنها الأخطر من معارك 2006، حيث أنها أثبتت بأن حزب اللـه ما زال يملك الكثير في المواجهة.
تلفزيون الخبر