وبحسب موقع”Science Dilly”العلمي، أوضح باحثون في معهد جورج للصحة العالمية، أن الأداة الجديدة تُبسّط الخيارات العلاجية المعقدة، من خلال تصنيف الأدوية إلى منخفضة ومتوسطة وعالية الشدة حسب فعاليتها، على غرار الأسلوب المتبع في معالجة ارتفاع الكوليسترول، مشيرين إلى أن التقنية الجديدة قد تُحدث نقلة نوعية في إدارة حالات ارتفاع ضغط الدم، الذي يصيب أكثر من 1.3 مليار شخص حول العالم ويتسبب بنحو 10 ملايين وفاة سنوياً.
وقال البروفيسور أنتوني رودجرز: إن القياسات التقليدية لضغط الدم كثيراً ما تتأثر بعوامل مختلفة تجعل من الصعب الاعتماد عليها لتقييم فعالية العلاج، بينما تُساعد الحاسبة الجديدة الأطباء على اتخاذ قرارات دقيقة مبنية على أدلة علمية، موضحاً أن “كل انخفاض بمقدار 1 ميليمتر زئبقي في ضغط الدم الانقباضي يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة 2 بالمئة”.
ويأمل الباحثون أن تُختبر الأداة قريباً في تجارب سريرية موسعة، الأمر الذي من شأنه المساهمة في تحسين نسب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم عالمياً وإنقاذ ملايين الأرواح سنوياً.
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في العالم، وغالباً ما يُوصف بـ“القاتل الصامت” لغياب أعراضه الواضحة وتأثيره الكبير على صحة الإنسان.