وفي تصريح صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء، قال المقداد: “إن الدور الأساسي للدبلوماسية الآن هو في المجال الاقتصادي، ويجب بذل كل جهد ممكن وخاصة في إطار مواجهة الإجراءات القسرية التي اتخذتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضد الشعب السوري غير الأخلاقية واللاإنسانية، والتي تتناقض مع كل ما يدعيه الغرب من مشاعر إنسانية تجاه الشعوب الأخرى”.
وأضاف: “إن سفاراتنا مستنفرة بشكل دائم، والتعليمات لديها هي العمل مع كل الفعاليات الاقتصادية في البلدان التي تتواجد فيها، ونحن مع التعاون فيما بين سفارات سورية ووزارة الخارجية ومع القطاعين العام والخاص واتحاد غرف التجارة السورية ومع الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بدور فاعل أيضاً في التواصل مع ممثلي الشعوب الأخرى من خلال المنتديات التي تجمعنا في فعاليات، بهدف العمل على تجاوز هذه الظروف الصعبة التي نمر بها”.
ودعا المقداد جميع السفارات السورية إلى التفاعل مع كل الفعاليات الاقتصادية وبشكل أساسي مع المغتربين، لكي نقدم الخدمة المطلوبة وبأفضل الطرق للمواطن السوري في مواجهة هذه التحديات التي تقف خلفها بشكل أساسي (إسرائيل) ومن يدعمها، لتجويع الشعب السوري وفرض سياسات إضعاف الشعب السوري ودور سورية في المنطقة والعالم.
المصدر: الوطن