ومن المنصب نائب رئيس الجمهورية في الشؤون القانونية، ونائب شؤون المرأة والأسرة، ونائب رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الحفاظ على البيئة، ووزير للصحة ومنصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا ومنصب محافظ مدينة.
وأهم مؤشرات المشاركة السياسية هو حق التصويت وحق التصدي للمسؤوليات السياسية. وقد تقدمت المرأة الايرانية كثيراً في هذين المجالين بعد انتصار الثورة الاسلامية وكانت مشاركتها أكبر من الرجال في الاستفتاءات والمسيرات والمظاهرات والانتخابات.
ازدادت حصة المرأة الإيرانية لجهة مناصب المدراء في القطاع الحكومي من 13,8 بالمئة في العام 2015 لتصل الى 18,8 بالمئة في العام الحالي.
والمرأة الايرانية سجّلت حضوراً ملحمياً في جميع المسيرات الجماهيرية التي جابت ايران للاطاحة بنظام الاستبداد (البهلوي)، لا سيما خلال العام 1979 حيث شاركت النساء جنباً الى جنب الرجال في النهضة واستشهدن ودخلن سجون الطاغوت، كما خلال فترة الدفاع المقدس، فقد جسدت المراة مشاركة ملحمية ايضاً.