وبحسب الدكاك فإن المجتمع المحلي “الأهلي” هو كل الشركات والمؤسسات الخاصة والتجار التي ترغب بالمشاركة على نفقتها كاملة بإعادة تأهيل أي مرفق، مضيفاً “نحن كمحافظة مهمتنا تنحصر في الإشراف على الدراسة الهندسية فقط”.
وفيما إذا كان هناك كلفة تقديرية للمشروع، قال الدكاك: “نحن لا نتدخل فهذا يخص الشركة المنفذة مهما بلغت الكلفة”.
وحول انتقادات الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إعادة تأهيل ساحة السبع بحرات خاصةً وأن سورية في وضع اقتصادي سيئ، قال الدكاك: “الناس من حقها أن تعترض في حال كان ذلك على نفقة المحافظة ولكن هذا يقع على عاتق الشركة الخاصة ولا علاقة للمحافظة إلا بالإشراف”، متابعاً “علينا تشجيع هذه المبادرات من قِبل الشركات الخاصة، فما المانع إذا قامت كل شركة بمبادرة تأهيل ساحة أو محور أو شارع أو رصيف، علينا تشجيع هذه الأعمال وليس الوقوف ضدها”.
وبيّن أن البداية من السبع بحرات وهناك مشاريع قيد الدراسة لا يُمكن الإفصاح عنها حالياً حتى تكون الشركة جاهزة للتنفيذ وحصلت على الموافقات من الجهات المعنية.
وأفصح مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق، عن مشاريع سابقة قام بها المجتمع المحلي مثل إعادة تأهيل منطقة (السروجة مقابل تمثال صلاح الدين) إذ تم تنفيذها على حساب المجتمع المحلي، والمحافظة قامت بتنفيذ الهنكار المعدني.
يذكر أن مشروع السبع بحرات بدأت الشركة بتأهيله ومن المتوقع تسليمه خلال أشهر قليلة.
المصدر: أثر برس