وتناول اللقاء الجوانب المتعددة للتعاون في العمل الإنساني والتنمية الاجتماعية والتمكين متعدد الجوانب، وإمكانية تعميق المبادرات المشتركة بين الجهات المختلفة غير الحكومية بين البلدين الشقيقين خاصة بعد الزلزال الذي ضرب سورية في مسعى لتخفيف المعاناة عن ضحاياه قدر الإمكان.
السيدة الأولى أسماء الأسد شكرت الإمارات دولة وشعباً على ما قامت به من استجابة طارئة بعد الزلزال وخصت بالذكر الشيخة فاطمة بنت مبارك على تواصلها الدوري للاطمئنان، وعلى مبادرتها الكريمة بعلاج بعض الحالات لضحايا الزلزال في الإمارات، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص وخاصة الأطفال منهم قد كتبت لهم حياة مختلفة مرتين الأولى بعد أن نجوا من الكارثة والثانية عندما جاؤوا للعلاج في الإمارات.
الشيخة فاطمة أكدت بدورها عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين وأشارت إلى أن الإمارات جاهزة لتخفيف تداعيات الزلزال منذ اللحظة الأولى وصولاً إلى العمل الإنساني المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السوري المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونه الشبل، ودانا بشكور مديرة مكتب السيدة الأولى، ومن الجانب الإماراتي عدد كبير من سيدات العائلة الحاكمة في الإمارات.
وكان في استقبال السيدة أسماء الأسد في مطار الرئاسة في العاصمة أبو ظبي معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة.