وفي تصريح أكد ديوب أن علاج المرضى من سرطان الدم اللمفاوي “اللوكيميا”، تم من خلال العقار الجديد لـ 7 مرضى، وتمت معالجتهم بفترة لم تتجاوز 21 يوماً، عبر المادة النباتية عن طريق الفم، علماً أنها تنحل بحمض كلور الماء وهو الحمض الموجود بشكل طبيعي في معدة الإنسان.

وقال ديوب إن المرضى تلقوا العلاج ولم تتم ملاحظة أية ارتشاحات للخلايا الإبيضاضية اللوكيميا لأنسجة الجسم الأخرى، كما لم يتم لحظ أية آثار جانبية من التي تظهر على المرضى المعالجين كيميائياً أو عبر الأشعة وتم إعلان الشفاء بشكل تام عبر المادة النباتية بالعقار الجديد.

وبيّن الصيدلاني السوري، أن سرطان الدم هو تكون ورمي لخلية أو عدة خلايا منتجة للكريات الدموية في نقي العظام، يحول الخلية المولدة للدم من الحالة الطبيعية إلى الحالة السرطانية الابيضاضية، وعبر العقار الجديد تم قتل جميع الخلايا السرطانية الابيضاضية والتخلص منها، ما سمح للخلايا المنتجة للدم بنقي العظم من التحرر من تثبيط الكريات الابيضاضية وبالتالي معاودة نشاطها.

وأشار إلى أهمية تطوير البحث العلمي وتجاوز كافة العقبات الموجودة أمام تحوله إلى مستحضر دوائي صيدلاني قادر على إنقاذ حياة المرضى المصابين بسرطان الدم الحاد، منوهاً بضرورة تعاون الشركات الدوائية الوطنية للوصول إلى صيغة لإنتاج هذا الدواء بصيغة نهائية.

وعن إمكانية الوصول إلى اكتشافات أخرى، قال ديوب إن هناك تجارب أولية لعلاج سرطان الجلد، وتم خلال التجارب توقف امتداد المرض والتحول من الحالة الرطبة المنتشرة على الجلد إلى الحالة اليبوسة، وما يزال البحث مستمراً لهذا العلاج حتى الوصول إلى نتيجة نهائية مؤكدة.

وفي الختام، طالبَ ديوب بتسهيل التعامل الإداري بالنسبة لبراءات الاختراع، وعدم حصرها ضمن برامج وبندود محددة، مع إعطاء هامش أوسع وتقديم المساعدة في هذا المجال لكافة المخترعين بشكل عام.