الإعلامي السوري أدلى بهذا الحدث، خلال ندوة حوارية حول التطورات في غرب آسيا، حيث تناول الوضع الاقليمي الراهن والعلاقات بين جمهورية ايران الاسلامية والجمهورية العربية السورية، بما في ذلك وثيقة التعاون طويل الامد والشامل التي وقعها البلدان خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة لدمشق ومباحثاته مع نظيره السوري "بشار الاسد".
وأضاف "عمران"، أن البلدين يرغبان في رفع حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي، وبما في ذلك خلال مرحلة اعادة اعمار سوريا.
كما استذكر تصريحات الرئيس الإيراني حول العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والجمهورية السورية، قائلاً : نحن شركاء الدم والأيام العصيبة، ولافتاً إلى أن دماء ابناء الشعبين امتزجت ببعضها الاخر في هذا السياق.
الجدير بالذكر أن الندوة الحوارية الاولى حول التطورات في غرب آسيا، نظمت يوم الجمعة بمشاركة جمع من الخبراء والمحللين والإعلاميين الإيرانيين والسوريين في دمشق.
وركزت الكلمات في هذه الندوة، على دور الإعلام المرئي والبصري وشبكات التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء وشرح التطورات والأحداث داخل المنطقة وتوجهاتها وفقاً للحقائق الميدانية، وبما يفند القراءات الخاطئة التي تروج لها وسائل الاعلام الغربية والصهيونية في هذا الخصوص.