وذكر “دكاك” أنّ “المحافظة ترخّص المولدات في كافة القطاعات (فنادق، مخابز، مطاعم) وغيرها، وأي منشأة تتقدم بالطلب عليها يتم منحها الترخيص بالتنسيق مع دائرة الخدمات”.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى ”وجود الامبيرات في 3 مناطق تجارية، وهي الشعلان، الحمراء، والصالحية، حيث 85% منها قطاع تجاري أكثر من كونه سكني”.
وقال “دكاك”: “الأمبيرات تختلف وفق السعر والجودة وعدد ساعات العمل وعدد المتقدمين، ولن تكون مفعلة بشكل كبير في دمشق لأنها منطقة صغيرة، على خلاف ريف المحافظة”.
واعتبر “دكاك” أنّ “الامبيرات تخفّف على مديرية الكهرباء، عدد ساعات التغذية الكهربائية التي وصلت إلى ساعتي وصل، وثلاث ساعات في أعلاها”.
وشجع عضو المكتب التنفيذي على “وجود الأمبيرات في جميع محافظات سورية، ومحافظة حلب الأولى في البدء باستخدام الامبيرات، وتجربتها كانت ناحجة”.
وأكّد “دكاك” بأنّ “محافظة دمشق كلفت مديرية البيئة بمراقبة تصاعد الأدخنة وموضوع الضجيح من المولدات، حيث وردت شكوى على ضجيج مولودة تعود إلى مشفى حكومي”.
وتابع حديثه: “تشغيل المولدة ليلاً مع وجود كاتم صوت، يبقى لها أثر، ولم يتم منح ترخيص لأي مولدة صغيرة، فقط للمولدات الضخمة، والتي يتواجد عليها لصاقة تعود لمحافظة دمشق”.
من جهةٍ أخرى، قال”دكاك” إنّ: أولوية المحافظة، كل مايخص المواطن ومراقبة الأسعار والشؤون الصحية والإشغالات”.
وكشف “دكاك” عن “البدء باستقبال طلبات للإشغال بعد تاريخ 1 حزيران، ضمن 11 سوق تفاعلي ومنظم خاص بالبسطات والإشغالات، مع إمكانية زيادة عدد الأسواق في المرحلة القادمة”.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي أنّه “سيتم إلغاء البسطات، وستكون ضمن أسواق خلال فترة شهر، مع مراقبة كاملة من المحافظة والشؤون الصحية والتموين”.
يذكر أنّ محافظة دمشق أطلقت حملة لإزالة البسطات والإشغالات المخالفة على الأرصفة والطرقات وأمام المحال والمطاعم والأكشاك، منذ بداية الشهر الجاري.
المصدر: تلفزيون الخبر