وأكد قطنا أن المؤتمر يشكل فرصة للحوار والمناقشة للوصول إلى تذليل التحديات وتطوير الخطط وتنفيذها، والاطلاع على نتائج عمل النقابة خلال عام كامل من النواحي الفنية والمالية والتنظيمية وإنجازاتها والتحديات التي واجهتها وما المقترحات لتطوير قطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل أولوية كبيرة بالنسبة للوزارة لتحقيق الإنتاج المطلوب للداخل والخارج.
وقال قطنا: إن الميزة التفضيلية للإنتاج الحيواني هي تنمية ريفية حقيقية على مستوى الحقل وأيضاً هو إنتاج يتم الاستفادة منه في عملية التصنيع الغذائي مما يشكل قيمة مضافة ليتاح للتصدير والاستهلاك الداخلي، لافتاً إلى أنه خلال فترة الحرب واجه قطاع الثروة الحيوانية تحديات كبيرة مما أدى إلى تراجع تربية الدواجن ونقص في عدد قطيع الأبقار والأغنام، لكن البرامج التي وضعتها وزارة الزراعة من خلال مؤتمر تطوير القطاع الزراعي عملت على إعادة الألق إلى هذا القطاع وتنميته وتطويره وتوفير مستلزماته من الأعلاف واللقاحات والأدوية البيطرية بما يضمن عودة الثروة الحيوانية أفضل مما كانت عليه في فترة ما قبل الحرب، مشيراً إلى أن للأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والمربين والفلاحين دوراً كبيراً في إعادة إحياء هذا القطاع وتطويره بشكل كبير جداً.
المصدر: الوطن