واستعرض جبلي في هذا اللقاء وضع الإعلام الإيراني لاسيما الإذاعة والتلفزيون وأكد على ضرورة تطوير التفاعل بين الإعلامين الإيراني واللبناني وذلك في اجواء سادتها الودية والصميمية.
وردا على سؤال حول القوة الإعلامية للعدو ضد إيران ومحور المقاومة أكد ان وسائل الإعلام المعادية، رغم أنها أقوى من اعلامنا من الناحية الفنية والتجهيزات وتتمتع بامكانيات اكثر منا، إلا أنها ما زالت توسع نطاق حربها الاعلامية بشكل سلبي ضد الثورة الإسلامية .
واشار إلى العقوبات والمضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام الإيرانية، منوها إلى قصة أحداث الشغب التي شهدتها إيران العام الماضي، وأضاف : في هذه الاحداث لم تألو وسائل إعلام العدو ، لا سيما تلك الناطقة باللغة الفارسية عن بذل اي جهد لمعاداة الجمهورية الإسلامية ، وحتى في هذا الخصوص، لم يتوانوا عن تقديم تعليمات بشأن كيفيية القيام بعمليات ارهابية وتدميرية وحرق الممتلكات.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان لديكم أي نصيحة لهم خلال لقاءاتكم مع مسؤولي حزب الله بخصوص موضوع الرئاسة اللبنانية ، قال الدكتور جبلي إنه على الرغم من أن إيران تدعم حلفاءها دائما، إلا أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين على عكس العديد من الدول، وقضية الرئاسة اللبنانية تخص الشعب اللبناني.