وبيّن "الأسطى" أن التقلبات الواضحة في درجات الحرارة والرياح الغريبة، هي من الإشارات الأولى للتغير المناخي، الذي يشكل تحدياً حقيقياً لبقاء الجنس البشري على قيد الحياة، واصفاً إياه بـ"أخطر ما تتعرض له البشرية بعد العصر الجليدي وانقراض الديناصورات".
ونوه "الأسطى" إلى أن سورية بلد غير صناعي وليست من المؤثرين على التغير المناخي، حيث أن انبعاثاتها تشكل فقط 79 ألف طن من أصل مايزيد عن 22 مليون طن من الانبعاثات حول العالم.
وحول ما يتوجب فعله للحد من آثار هذه المشكلة، قال "الأسطى" إنه علينا تكييف صناعاتنا بما يتلائم مع التغيرات المناخية، من خلال التقدم لصندوق المناخ، الذي يعد الأكبر في العالم، للحصول على تمويل لدعم وتطوير المشاريع الصناعية، بالإضافة إلى التوجه إلى الأبنية الخضراء بعيداً عن الطريقة التقليدية في البناء.
المصدر: المدينة اف ام