وبيّن أن “التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 2500 مفحمة، وأكثر منها مشاحم غير نظامية تنتشر في معظم ريف المنطقة الساحلية، حيث بدأ معظم أهالي الأرياف وضمن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة في الأرياف بصناعة الفحم وكانت هذه الكارثة الكبرى”.
وأضاف “اليوسف” إن “التغير المناخي يؤدي إلى جفاف الأشجار وتوفير وقود طبيعي يؤدي للحرائق لاحقاً، وأن ارتفاع درجات الحرارة في وقت معيّن من العام يؤدي إلى جفاف أوراق وأغصان الاشجار، لذلك علينا العمل على حماية ما تبقى من غابات طبيعية وإلا فأن المناخ في سوريا سيتغير وسيصبح في الصدارة العالمية للأكثر حرارة لذلك علينا زرع الأشجار بشكل مكثف ومن الضروري تحديد ملكية الدولة ربما بسور أو حزام أخضر للمواقع الطبيعية للحؤول دون استملاكها من أهالي المناطق المحيطة وتحويلها إلى أراضٍ زراعية”.
المصدر: كيو بزنس