وبيّن د.العوا أنّ أعراض هذا المتحور تنفسية علوية، إضافةً إلى حرارة والتهاب جيوب، وتعب عام يصيب الجسم وسعال، وممكن أن يترافق مع أعراض هضمية كالإسهال والإقياء أو أن يترافق مع آلام عضلية ظهرية، في حين بعض الحالات ترافقت مع فقدان الشم والتذوق.
أما عن العلاج، فأوضح أنّه يتم بوقت مبكر من المرض قبل أن يمتد تأثير المرض إلى الرئتين عن طريق أدوية خاصة، فمن الممكن أن يصيب الرئة عند كبار السن والأشخاص المدخنين، وعندها تصبح المعالجة الخاصة في المستشفى إلزامية.
وأكّد أنّ أغلب الحالات في سورية هي على شكل “كريب” شديد، تتراوح مدة علاجه بين أسبوع و 10 أيام، عن طريق زيارة طبيب مختص وتناول الأدوية المناسبة.
وعن اللقاح، أكّد الطبيب أنّه غير مفيد، فلا يوجد لقاح مناسب لهذا النوع، مبيّناً أنّه يتم الاعتماد في التشخيص على الأعراض وليس على فحص PCR.