ونفى الخبير التقني، علي خضور، تعامل “فيسبوك” مع المنشورات التي تدعو للنسخ والمشاركة بهدف تجاوز ما يسمى عنق الزجاجة والخوارزمية الجديدة.
وقال “خضور” إن “هذه الإجراءات بدون معنى، وغالباً هدفها جمع الإعجابات فقط، وتدل على عدم وعي تقني للمستخدمين”.
وأكمل خبير مواقع التواصل الاجتماعي علي خضور أن: “الخوارزميات التي يعتمدها فيسبوك تعتمد على معادلات برمجية، وبرمجيات تلقائية، يوضع فيها نماذج وجمل”.
وتابع خضور: “ومجرد ورود كلمة من الكلمات داخل المنشور أو جملة ما يتم تقليص وصول المنشور وتقليل التفاعل”.
وأضاف خضور: “هذا يعتمد على آلية تلقائية، تقوم بالتنقيب عن هذه الكلمات الموضوعة ضمن الحظر، ليتم تقليل أهمية المنشور وبالتالي تقليل وصوله”.
وأردف خضور: “يوجد كلمات تندرج ضمن خطاب التحريض على الكراهية، التي تؤدي لتقييد الحساب لمدة أيام من النشر والتعليق، وفي حال التكرار يتم اغلاق الصفحة”.
وتقوم سياسة “فيسبوك” على ازدواجية المعايير، حيث تضع الكلمات الداعمة للقضية الفسلطينية ضمن الكلمات التي تقيد التفاعل والوصول.
يذكر أن منشورات عنق الزجاجة والخوارزميات، انتشرت كثيراً في الفترة الأخيرة، منها بهدف الترويج وآخر بسبب قلة الوعي التقني للمستخدمين.
المصدر: تلفزيون الخبر