وأضاف أبو حسنة ، أنّ أعداد النازحين في مدارس وكالة الغوث وصل إلى 900 ألف، وأنّ هناك مئات الآلاف في الشوارع ولا مكان لهم للإيواء، مضيفاً أنّ عدد الشهداء من وكالة الغوث وصل إلى 104.
في غضون ذلك، أوضح أنّ أكثر من 70 مؤسسة ومدرسة تابعة لوكالة الغوث تعرضت للاستهداف، مؤكّداً أنّ هذه المراكز يرفع عليها علم الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنّ وكالة الغوث تبلغ الجانب الإسرائيلي بإحداثيات مراكز الوكالة ومدارسها، ورغم ذلك يتم استهدافها، وهذا يؤكد أنّ لا مكان آمناً في غزة.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا، إنّ الوقود في غزّة غير كافي، فهناك حاجة إلى 120 ألف لتر يومياً وما يدخل يومياً 60 ألف لتر فقط، وهذا يعني أنّ محطات الصرف الصحي لن تعمل بحدها الأقصى وهذا سيؤدي إلى ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى الشوارع ما ينذر بانتشار الأوبئة.
وأشار أبو حسنة إلى أنّ اضطرار الناس لشرب المياه الملوثة تسبب بانتشار أمراض مثل الإسهال والصداع والنزلات المعوية، معرباً عن خشيتهم من انتشار الكوليرا هناك.
كذلك، تطرق في حديثه إلى المواد الغذائية، مؤكّداً أنّ تلك المواد تنفد من الأسواق بينما ارتفعت الأسعار بشكلٍ جنوني ويجب إدخال مساعدات غذائية وملابس في ظل الأجواء الباردة.
المصدر: الميادين