وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو غير مهتم بمطالب أهالي المحتجزين لدى الفصائل , ويعمل وفقاً للصحيفة على جلب المزيد من “العار” والفشل العسكري والسياسي لإسرائيل عبر إجراءات متهورة وخطط غير مدروسة .
ونوهت الصحيفة إلى استحالة إسقاط نتنياهو حتى بالمظاهرات لأنه يسيطرعلى أغلب مفاصل دولة الاحتلال ويظهر فشله المريع في تحقيق نصر فعلي في أرض الواقع كدليل على تغليب مصالحه الشخصية على مصالح “إسرائيل ” على حد تعبير الصحيفة.
واستنكرت الصحيفة وصول أشخاص غير مؤهلين للحكم في إسرائيل كنتنياهو بعد أن ضرب بعرض الحائط ما سمّتها ” القيم الديمقراطية ” لدولة الاحتلال في حين أن المطلوب منه ليس الرضوخ لمطالب الفصائل بل استمرار الحرب و”تحرير” المحنجزين
ووصفت الصحيفة بأن نتنياهو وفريقه يفضلون الأموال والسلطة على”المصلحة الوطنية” وأن ما يتفوه به على الكاميرات وفي المؤتمرات الصحفية هو فقط للتغطية على فشله وعند عدم استطاعته إستئناف الحرب سيعلن الإنتصار وسيجرُّ دولة الاحتلال إلى مزيد ومزيد من الفشل .