ورغم تصويت 13 دولة من أصل 15 عضواً في المجلس لمصلحة مشروع القرار، إلا أن استخدام الولايات المتحدة العضو الدائم في المجلس للفيتو حال دون اعتماد مشروع القرار، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
ويطالب مشروع القرار في نسخته الأخيرة بوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية في قطاع غزة، محذراً من الحالة الإنسانية الكارثية فيه، كما يدعو إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وهذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كانت أفشلت مشروع قرار برازيلي في الـ 18 من تشرين الأول الماضي، كما عرقلت مشروعي قرارين روسيين لوقف فوري لعدوان الاحتلال وإعلان هدنة إنسانية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.