ونقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الصهيوني عن جهاز الإسعاف أن أحد الجنود المصابين بجروح خطيرة توفي متأثرا بجراحه البالغة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أفادت قبل ذلك بإصابة 9 جنود بينهم 3 حالتهم حرجة، في إطلاق نار على حاجز عسكري قرب المستوطنة.
وقالت الشرطة الصهيونية إنها قتلت اثنين من منفذي الهجوم، وإن 3 من الصهاينة المصابين حالتهم خطرة.
من جهته، ذكر جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) أن المنفذين هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرقي بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية)، وأحمد الوحش من زعترة جنوبي المحافظة.
وكان فلسطينيين اثنين فتحا النار على حاجز عسكري قرب قرية الزعيم مما أسفر عن إصابة 8 جنود.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وأغلقت محاور الطرق هناك.
وقالت القناة 13 الصهيونية إن أحد منفذي العملية تعمد الاصطدام بسيارة لافتعال حادث وتسبب في أزمة سير خانقة، ومن ثم ترجل 3 مهاجمين وفتحوا النار على المركبات بواسطة بندقيتين من طراز "إم-16" ومسدس.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اعتقل اثنان كانا برفقة منفذيْ عملية إطلاق النار قرب المستوطنة.
وقد دعت بلدية معاليه أدوميم سكان المستوطنة إلى البقاء في منازلهم بعد الاشتباه بوجود مسلح ثالث.
ويأتي إطلاق النار على الحاجز العسكري قرب معاليه أدوميم بعد أيام من عملية وقعت بمستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
المصدر : الجزيرة