وقال باقري إن "هذه العملية تعود إلی تجاوز الكیان الصهيوني لخطوطنا الحمراء، وهو أمر لا يطاق بالنسبة لنا ولا یروق لنا بأي شكل من الأشكال".

وتابع باقري "قيام الكیان الصهيوني باستهداف القسم القنصلي في سفارتنا واستشهاد مستشارينا القانونيين المتواجدين في سوریة بدعوة من حكومة هذا البلد كان بمثابة تجاوز لخطوطنا الحمراء وأدانت جميع الدول هذا العمل، باستثناء دولتين أو ثلاث دول تدعم الكيان الصهيوني".

وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنَّ "هذه العملية جاءت رداً على إجراء كان ينبغي الرد عليه وقال قائد الثورة الإسلامیة أيضاً إنه يجب تنفيذ هذه العقوبة، والحمد لله أن هذه العملية تمت بجهود الحرس الثوري الإیراني وبمساعدة القوات المسلحة الأخرى".

وأوضح باقري إنه "ليس لدينا أي نية لمواصلة العملية ضد إسرائيل، فالعملية انتهت من وجهة نظرنا، مؤکدا أن العملية التي قامت بها إيران كانت بمثابة عقاب، ورد إيران على أي عمل سيكون أكبر بكثير".

وأضاف اللواء محمد باقري "إذا نفذ الكیان الصهيوني عملية أخرى فإن ردنا سيكون أكثر شمولا ولقد حاولنا أن تقتصر عملياتنا على العقاب فقط، ولم يتم استهداف التجمعات السكانية ونحن بالتأكيد على استعداد للدفاع عن أرضنا".

وأكد باقري أن "قواتنا المسلحة في كامل الاستعداد ونأمل أن تكون هذه العملية مقدمة لانتصار الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأشار باقري إلى إمكانية التحرك الأمريكي رداً على عملية صباح اليوم وقال: أعلنا هذه الرسالة عبر السفارة السويسرية مفادها أنه إذا تعاونت أمريكا مع الکیان الصهيوني من خلال قواعدها العسكرية، فإن قواعدها لن تكون آمنة.

المصدر: وكالة إرنا