وخلال الندوة الحوارية التفاعلية التي عقدت بحماة صباح أمس بهدف مناقشة سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة حالياً، وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها، بيَّنَ قطنا أن محافظة حماة زراعية بامتياز وتنتج الكثير من المحاصيل، ومن الضروري التوجه لسياسات دعم للمحاصيل الجديدة التي تنجح في المحافظة وتحقق عائداً اقتصادياً فيها.
وأشار قطنا بحسب صحيفة الوطن السورية، إلى أن الحوار مع فعاليات المحافظة هدفه مناقشة الأساليب المناسبة للدعم المستقبلي، ما ينعكس إيجابياً على الفلاح والإنتاج، ويكون له أثر حقيقي على الأرض، وضرورة الاستفادة من مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال، لجهة تحديد محاصيل إستراتيجية لكل محافظة ووضع خريطة جديدة للدعم.
وشدد على تعميم فكرة التشاركية مع المجتمع المحلي وكل القطاعات، والاهتمام بالجمعيات التسويقية، والتشجيع على الاستثمار في القطاع الزراعي، والتركيز على إيجاد آلية جديدة لدعم قطاع الثروة الحيوانية وتنميته وتطوير الإنتاج فيه.
ودعا قطنا إلى استمرار المعنيين في المحافظة بالحوار خلال الأيام القادمة ورفع النتائج والمقترحات خلال 10 أيام من تاريخ انعقاد هذه الندوة.