وقال السفير أكبري في رسالته "إخوتي وأبناء وطني الأعزاء في سورية، بدايةً أتقدم بجزيل شكري لمشاركتكم الفاعلة في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة الماضي، متمنياً أن تكون مشاركتكم في جولة الإعادة غداً يوم الجمعة بذات الحماس والاندفاع، ومساهمةً منكم في بناء الوطن".
وأضاف السفير أكبري "إن الانتخابات هي أحد المؤشرات الأساسية والمهمة لتثبيت وتكريس مبدأ الجمهورية في النظام الإسلامي في إيران، وهي أيضاً من أبرز سمات الديمقراطية في عالمنا الحديث".
وتابع السفير أكبري "إن أعداء الثورة الإسلامية تاريخياً وخاصةً في العقود الأخيرة، بذلوا جهوداً كبيرةً وفي شتى المجالات، للنيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد ركزوا جهودهم في مجال الانتخابات بشكل خاص ووظفوا ماكينتهم الإعلامية الهائلة للتقليل من أهمية المشاركة الشعبية".
وأوضح السفير أكبري أن أعداء الثورة اعتمدوا التضليل الإعلامي لقلب الحقائق والإدعاء بأنّ الشعب قد عزف عن المشاركة والاقتراع في الانتخابات، ليروجوا لاحقاً أن مبدأ الجمهورية في النظام الإسلامي في إيران قد تراجع بمرور الزمن، رغم أن المشاركة الشعبية في الانتخابات بإيران هي أكثر بكثير من تلك الدول التي تدعي الديمقراطية في أوروبا وغيرها".
وبيّن السفير الإيراني بدمشق أنَّ "أبناء الجالية الإيرانية في سورية كان لهم حضور كبير وفاعل في الانتخابات السابقة، وأن المشاركة يوم الجمعة الماضية في المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية كانت مميزة أيضاً".
وختم السفير أكبري "نحن نأمل أن نرى يوم الجمعة حضوراً نشطاً من الأخوات والأخوة الإيرانيين المقيمين في سورية وأن يسجلوا مرة أخرى مشاركة حماسية".