التعرفة راعت الحدود الدنيا لاستهلاك المواطن، بهذه العبارة برر مدير الكهرباء في دمشق لؤي ملحم الارتفاع، مبيناً أن صدور تعرفة جديدة للكهرباء خلال الربع الأول من العام الجاري، راعى الحدود الدنيا لاستهلاك المواطن بنحو 600 كيلو واط في الدورة، بحيث لا تتجاوز كلفتها 6000 ليرة وسطياً، وفي حال تجاوزت 1000 كيلو واط تكون كلفتها مع الرسوم بحدود 19000 ليرة.
وفي رده على مداخلات أعضاء مجلس المحافظة، أكد ملحم أن ساعات التقنين تخضع للتوريدات الكهربائية من المحطات، مشيراً إلى إجراء عقود لاستجرار أقفال نحاسية لتركيبها على خزانات الكهرباء ولاسيما في منطقة المزة، مؤكداً الاستعداد لتلقي أي شكوى ومعالجتها فوراً.
آخذاً بالاعتبار أيضاً وضع خزانات كهرباء القشلة في منطقة باب توما، والمطالبات بوضع المفتاح لدى المختار بغرض الصيانة من مديرية الإنارة والكهرباء، تبين أنه لا يمكن إجراء صيانه في هذه المراكز إلا بحضور فنيين مختصين من قبل مكتب الطوارئ حفاظاً على سلامة العاملين.
وفي إضاءة منه على مشروعي عقدة المجتهد وباب مصلى، كشف مدير الدراسات الفنية معمر الدكاك أنهما لا يزالا قيد الدراسة الفنية، وفور الانتهاء من الإضبارة التنفيذية للمشروع ستتم معرفة قيمة الأعمال.
وعن أعمال المحافظة فيما يخص متابعة "البسطات" وتحسين واقع شوارع المدينة، عرضت مديرة دوائر الخدمات ريما جورية ما تقوم به المحافظة في حملتها لإزالة البسطات والمخالفات دون أي توقف، مع الإشارة إلى معالجة مشكلة الحفرة في شارع بغداد الواقعة بجانب المركز الطبي التخصصي أكثر من مرة، إلى جانب معالجة الحفر في عدد من شوارع المدينة.
المصدر: الوطن