وبحسب الموقع الرسمي لقائد الثورة الاسلامية، أضاف الخامنئي  مخاطباً الجميع "يجب أن نؤمن بكل جوارحنا أن فوز ونجاح رئيس الجمهورية المنتخب في إدارة البلاد هو انتصار للجميع، وعلى الجميع مساعدة الرئيس المنتخب في أداء واجباته تجاه الوطن، لان نجاحه في اداء مهامه وادارة البلاد والتنمية الاقتصادية والقضايا الدولية والثقافية هو نجاح وانتصار للجميع، مضيفا انه يجب الاعتقاد بذلك من اعماق القلوب" .

لذا على الجميع التكاتف والتآزر بحيث يتم تشكيل موقف موحد للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي في القضايا المهمة من اجل المحافظة على الاستقرار الوطني وتثبيت التلاحم بين الشعب وتخييب امال ومطامع الاعداء.

وفي إشارة منه الى دور مجلس الشورى الاسلامي المهم في القضايا السياسية والدولية وايضا في قانون العمل الاستراتيجي، بين قائد الثورة مهمة مجلس الشورى الاسلامي بالتصويت على حكومة الرئيس المنتخب، معتبرا انه كلما تمت الموافقة على الحكومة المقترحة بشكل أسرع وبدأت عملها كلما كان ذلك أفضل لصالح البلاد.

وفي حديث له عن الاشخاص الذين يريدون تولي مسؤوليات ادارة البلاد في الحكومة الجديدة، اكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة امتلاكهم المواقف الوطنية وأن يكونوا من الاشخاص الجديرين بالثقة وذوي السمعة الحسنة وممن يتطلعون الى مستقبل واعد ومثمر ويؤمنون بكل جوارحهم بمبادئ الثورة الاسلامية والنظام الجمهوري الاسلامي .

بالمقابل، على عاتق الرئيس المنتخب ومجلس الشورى الاسلامي مسؤولية مهمة للغاية في انتخاب اعضاء الحكومة والموافقة عليهم عبر التقيد بالمعايير التي ذكرت اعلاه من اجل النهوض بالبلاد.

وفي جزء اخر من الكلمة، تناول قائد الثورة الاسلامية المستجدات الفلسطينية، مبيناً أن أهمية قضية غزة اليوم كأهميتها منذ 10 أشهر بل وأكثر وقوة المقاومة تبرز أكثر يوما بعد يوم.

واضاف سماحته بان قوة المقاومة تتنامى على الرغم من ان ما تسمى بأمريكا وبكل قوتها تقف خلف الكيان الصهيوني وتدعمه في العدوان على المقاومة لكنهم لم يتمكنوا من إخضاعها.

وفي اشارة الى أن شعوب العالم اليوم تشهد على وحشية وفظاعة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب وتحكم عليه، خاطب قائد الثورة الاسلامية اعضاء مجلس الشورى الاسلامي بأن لايهدؤا ويستمروا في الدفاع عن غزة لافتا الى ان قضية غزة هي من الأمثلة المهمة على نشاط البرلمان في الشؤون الخارجية والدبلوماسية.

المصدر: وكالة إرنا