سلّمت الاستخبارات التركية الصحفي بكر القاسم، الذي يعمل مراسلاً لوكالة "فرانس برس" إلى ما يسمى بـ "الشرطة العسكرية" التابعة لأنقرة في مدينة "الراعي"، تمهيداً للإفراج عنه.
يذكر أنه تم اعتقال القاسم برفقة زوجته، واعتدت عليه "الشرطة العسكرية" التابعة لأنقرة بالضرب والسحل على الأرض، واقتادوه مع زوجته إلى معبر "حوار كلس".
كما نقلت وكالة "فرانس برس" نقلت عن زوجة القاسم الصحافية نبيهة طه قولها: "تم توقيفنا يوم الاثنين في مدينة الباب بينما كنا في سيارتنا أثناء عودتنا إلى المنزل بعد تغطية معرض"، موضحة أنه تم إطلاق سراحها بعد وقت قريب، بينما بقي بكر القاسم، مُعتقلاً من دون معرفة سبب توقيفه أو مكان احتجازه، وفق ما أكدته طه حينها.
كما عُرف عن القاسم، أنه ومنذ العام 2018 يعمل مع وكالة "فرانس برس" بصفة مصور ومراسل، إلى جانب عمله مع مؤسسات أخرى بينها وكالة أنباء "الأناضول" التركية ومنصات إخبارية محلية، وشارك في تغطية مراحل عدة من الحرب على سورية.
كما شهدت مدينة عفرين التي تسيطر عليها أنقرة وفصائل "الجيش الوطني" التابعة لها شمال غربي سورية، 80 حالة اعتقال تعسفي.
المصدر: أثر برس