وخلال المشاركة بافتتاح المعرض، عرض السفير الإيراني حسين أكبري ما يعكسه المعرض من قدرة سورية على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها بالرغم مما تعانيه اليوم من حصار اقتصادي جائر مفروض عليها، وبأنه الدليل على قوة إرادة السوريين في تطوير إمكانياتهم ومقدراتهم الذاتية، وهذا ما بدا جلياً في جودة وتنوع المنتجات المعروضة في أجنحة المعرض.
وضمن زيارته إلى سورية، شارك رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني في افتتاح المعرض، الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز علاقات التبادل التجاري والاقتصادي بين سورية وغيرها من الدول، ولا سيما إيران على مختلف الأصعدة.
فيما أشار السفير البحريني وحيد مبارك سيار إلى ما تعيشه سورية من نهضة صناعية وتجارية، ان دلت على شيء فهو بداية تعافي الصناعات والمؤسسات المختلفة، عدا عن كون المعرض يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال السوريين والعرب ودول المنطقة، ويعطي دافعاً قوياً ومحفزاً للعمل على تطويرها باستمرار.
وفي تصريح مماثل لمستشار السفارة الصومالية محمد عبدي علي أكد عودة سورية وبقوة إلى المنافسة بمنتجاتها التي يتيح المعرض فرصة الاطلاع والتعرف عليها ومعاينتها، وخاصة أن المنتج السوري من المنتجات المرغوبة في الأسواق الخارجية.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس الأعمال العراقي السوري حسن الشيخ زيني أن المعارض السورية تشهد تقدماً ملحوظاً في تسويق منتجاتها الوطنية التي بدأت تعود إلى السوق العربية والعالمية، وهي مرغوبة دائماً في السوق العراقية والأكثر طلباً لتناسبها مع ذائقة الشعب العراقي، منوهاً بالمشاركة العراقية السنوية في المعارض السورية التخصصية وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وكانت فعاليات معرض "إكسبو سورية 2024" انطلقت مساء الأمس على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 600 شركة وطنية من مختلف القطاعات الصناعية الهندسية والنسيجية والغذائية والدوائية وعلى مساحة 50 ألف متر مربع، وتستمر لغاية الأحد القادم.
المصدر: وكالة سانا