كما تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين محافظتي دمشق وريفها، على اعتبار المتحلق الجنوبي هو الفاصل بالحدود الإدارية بين المحافظتين، من دون أن يُحدث أي تغير في خريطة المناطق، وهو ما كشف عنه محافظ ريف دمشق أحمد خليل.
ومعنى ذلك، أنه لم يتـم اعتبار مناطق قريبة من مدينة دمشــق هي من ضمن المدينة، بل بقيت تابعة لمحافظة الريف، مع التأكيد من قبل خليل خلال الاجتماع أنه مع أي اتفاق بين المحافظتين هدفه تجميل العاصمة.
أما فيما يتعلق بموضوع الحدود الإدارية بين المحافظتين، بـين خليــل أنه موضوع قديم وليس بالجديد، كما أنه تم ضمن الاجتماع الأخير الاتفاق على هذا الموضوع، باعتبار أن دمشق وريفها واحد، نتيجة وجود مناطق في ريف دمشق متداخلة مع مدينة دمشق.
وحول موضوع المواصلات في ريف دمشق، أكد خليل وجود قرار من محافظة دمشق بإيجاد كراجات احتياطية، بمعنى أن القادم من الريف، بدلاً من أن يدخل إلى قلب المدينة عبر سيارات الريف فإنه يتم إيصاله إلى هذه الكراجات التبادلية التي توجد فيها وسائط نقل لأبناء الريف لنقلهم إلى المدينة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء حتى لا يكون هناك ازدحام في قلب العاصمة.
مع التأكيد مجدداً أنه مع خيار أن تبدو العاصمة بالمظهر اللائق، بعيداً عن أي ازدحام بالسيارات، التي تشكل صعوبة في التنقل.
أما عن تحديد أربعة كراجات تبادلية، قدم خليل تفاصيل الخطوة بقوله: الكراج الأول باتجاه نهر عيشة والثاني باتجاه العباسيين والثالث باتجاه برزة والكراج الرابع باتجاه السومرية، مشيراً إلى أن آخر الخطوط لأبناء الريف ستكون هذه الكراجات ومن ثم ستكون هناك وسائط نقل لنقلهم إلى قلب العاصمة.
وفي رده عن المسألة المُتعلقة بموضوع الكهرباء في الريف، وصف خليل المشكلة بالعامة، وبأن محافظة الريف هي جزء من المحافظات، مشيراً إلى أن المهم هو تأمين الكهرباء لآبار المياه لتأمين المياه للمواطنين، مؤكداً أنه يتم معالجة أي نقص يحصل مباشرة.
المصدر: الوطن