بزشكيان: تم وضع خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين إيران والعراق

الخميس 12 سبتمبر 2024 - 12:15 بتوقيت غرينتش
بزشكيان: تم وضع خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين إيران والعراق

"ان قادة إيران والعراق لديهم إرادة جادة لحل المشاكل ورفع مستوى العلاقات بين البلدين"، تأكيداتٌ حملها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ضمن إشارة واضحة منه إلى إلى اتفاق كبار المسؤولين في إيران والعراق على وضع خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين البلدين .

وفي إطار لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين في بغداد يوم أمس الأربعاء، أشار الرئيس بزشكيان إلى اهتمام رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق "فائق زيدان" بزيارة دولة صديقة ومسلمة قبل السفر إلى نيويورك، وبناء عليه فقد تم اختيار العراق، الذي هو بحق الوطن الثاني له على حد تعبيره، وأضاف بزشكيان ان "أمريكا تحاول تشويه الوحدة والتضامن بين المسلمين ودول المنطقة، لكننا نؤمن إيماناً راسخا بأننا جميعاً إخوة".

مُعتبراً جرائم الكيان الصهيوني في غزة بغير المبررة ولا معيار لها، أمام ما يرتكبه الصهاينة من جرائم ضد الأبرياء فيها وبأكثر الطرق وحشية، لتأتي الاتهامات لأهالي غزة بالإرهاب، بمجرد محاولتهم الدفاع عن أنفسهم.

وعن دور المسلمين ودول المنطقة، بين بزشكيان قدرتهم على تقويض هيمنة العالم الغربي، عبر الوحدة السياسية والتعاون الاقتصادي فيما بينهم، بما يخدم تعزيز الرخاء والراحة والأمن في المنطقة، وبالتالي إحباط مؤامرات العدو.

كما أشار الرئيس الإيراني ضمن حديثه إلى اتفاق كبار المسؤولين في إيران والعراق على صياغة خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين البلدين وقال: اليوم لدى رئيسي إيران والعراق إرادة جادة لحل المشاكل القائمة امام رفع مستوى العلاقات الثنائية، ويمكن لهذه الخطة أن تحدد الطريق بدقة إلى تطوير العلاقات وتحديد المعوقات والمتطلبات لها.

من جهته، وصف رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان العلاقات بين البلدين بالتاريخية والعريقة بقوله ان "امتزاج دماء قائدي المقاومة العظيمين الشهيد سليماني والشهيد المهندس، في طريق تأمين الأمن في المنطقة أوصلت العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين، إيران والعراق، إلى ذروتها ولن ينسى العراقيون الدعم والمساندة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وان اختيار العراق وجهة لأول رحلة خارجية لفخامتكم يعد علامة مهمة بالنسبة لنا."

مؤكداً بذلك قيمة وحدة الدول الإسلامية في إيقاف جرائم الكيان، كما أشار زيدان إلى أن الغربيين لديهم معايير مزدوجة في مختلف القضايا، بما في ذلك حقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال، رغم أنهم لم يوافقوا على إدانة اغتيال الشهيد هنية في طهران، إلا أنهم عندما شعروا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد الثأر لدمه، أصموا آذان العالم بضجيجهم.

المصدر: وكالة ارنا

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019