تأتي هذه التأكيدات خلال لقائه باربارا مانزي المديرة الإقليمية في الدول العربية لمكتب التنسيق الإنمائي في الأمم المتحدة، وبحضور السفير أيمن رعد معاون الوزير،
وأبدى الوزير المقداد ترحيب سورية بالعمل مع الوكالات الأممية، لا سيما في المرحلة الحالية من التعافي المبكر والانتقال من تقديم المساعدات الإنسانية فقط إلى دعم التعافي الاقتصادي، مُذكراً بتشكيل سورية نموذجاً للتنمية الاقتصادية قبل الحرب الإرهابية التي فُرضت عليها.
مؤكداُ حرص سورية على إيصال كل أنواع المساعدات لكافة مواطنيها على كامل أراضيها، والعودة الكريمة لكل من هجّرته قوى الإرهاب، وهو ما تم التعبير عنه من خلال حزم من المراسيم الرئاسية والإجراءات الحكومية.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال إلى أن هناك من يتعمد إطالة أمد الأزمة وعرقلة التعافي، حيث تقوم قوات الاحتلال الأمريكي وعملاؤها بسرقات موصوفة لموارد النفط والقمح السوري، إضافةً لما تقوم به قوات الاحتلال من ممارسات وقطع المياه عن سكان محافظة الحسكة.
مُطالباً بضرورة وقف حرب الإبادة البشرية التي تقوم بها "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها، أكّدت مانزي حرص الأمم المتحدة على بذل جهود إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سورية والمنطقة، مع تركيزها في المرحلة القادمة على تقديم ما هو أفضل، بما يُسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري، بعيداً عن التسييس الذي يحاول البعض فرضه.
مع الإشارة إلى دور ممارسات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية بتعقيد أوضاع المنطقة وجهود الأمم المتحدة فيها.
المصدر: وكالة سانا