وقد تضمنت رسالة رامونيت الحقيقة التي يعرفها الجميع في العالم، بأن كوبا تسعى بجدية لتحقيق السلام والصحة والتعليم، وهو الوجه المعاكس تماماً للإرهاب، وبأنها كانت وما زالت تدين الإرهاب وتحاربه، ولم يسبق أن شجعته أو رعته، ولم تمارسه قط على مدى 65 عاماً، على الرغم من التوترات التي كانت قائمة مع الولايات المتحدة، ولم يتم ذكر حالة واحدة من أعمال العنف التي وقعت على أراضي الولايات المتحدة بدعم من هافانا، بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما أكدت رسالة رامونيت أن كوبا كانت واحدة من الدول الأكثر تعرضاً لهجمات المنظمات الإرهابية، حيث قتل أكثر من 3500 كوبي في هجمات ارتكبتها مجموعات إرهابية تمولها وتسلحها وتدربها منظمات مقرها في الولايات المتحدة.
وتدعو الرسالة التي وقع عليها حتى الآن عدد كبير من الأشخاص والحركات الاجتماعية والنقابات والجمعيات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لإصلاح الظلم العميق الذي ارتكبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الـ 12 من كانون الثاني 2021، قبل أسبوع من مغادرته البيت الأبيض، ودون أسس قانونية، بإعادة إدراج كوبا على القائمة المشينة للدول الراعية للإرهاب.
المصدر: وكالة سانا