يجتمع اليوم الأربعاء، قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي"، مع مجموعة من النُخب والمواهب العلمية المتفوقة في حسينية الإمام الخميني (رض) بطهران اليوم.
وفي استقباله النخب، أكد قائد الثورة الاسلامية أنه وبالرغم أن هذا التوقيت هو ضمن الحداد، لم يؤجل اللقاء، لأن حدادنا من جنس حداد سيد الشهداء، وهو لا يعني الحداد والاكتئاب، بل على العكس يضفي على الانسان الحركة والحيوية والحماس، كما يدفعه للتقدم.
ونوه قائد الثورة الاسلامية إلى انه سيتحدث قريباً عن قضيتي غزة ولبنان، مرجعاً أما يحدث لوجود أساس مشاكل المنطقة، المتمثل بجهات مثل: أمريكا وبعض الدول الأوروبية، ممن يدعون الكذب بادعاءاتهم الحفاظ على الاستقرار والسلام والطمأنينة للمنطقة.
مؤكداً أنه بمجرد كف أذى هذه الدول عن المنطقة، لا شك أن هذه الصراعات والحروب والنزاعات ستختفي تماماً، ويصبح بإمكان دول المنطقة من أن تدير نفسها ومنطقتها، والعيش معاً في سلام وصحة ورفاهية.
وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: "في يوم من الأيام يحرضون بلداً، يحرضون شخصاً مثل صدام، فتحدث مثل تلك القضايا الصعبة والمريرة، وحين يرحل ويرحل داعموه نرى بأن الحب والوئام يسود بين البلدين، مثل زيارة الأربعين التي رأيتموها أنتم عن كثب، المسألة هكذا .. إنه نفس الشيء مع الدول الأخرى"، لافتاً إلى وجود من يدعون زوراً بأنهم يتطلعون للسلام والاستقرار في المنطقة وهم كاذبون، وبأن جودهم هو الأساس الرئيسي لمشاكل هذه المنطقة.
واستطرد سماحته قائلاً: نأمل بتوفيق الله وبجهود الشعب الإيراني العظيم وبمساعدة إلهام الثورة الإسلامية وتعاون الدول الأخرى أن نحد من شر الأعداء من هذه المنطقة إن شاء الله.