وتضمن البيان إشارة من ولايتي على أن ما تم نشره من أخبار كاذبة ومعلومات مجهولة المصدر في بعض قنوات المراسلة بلسان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، كانت بهدف تدمير العلاقات بين إيران وسورية.
كما أن الأخبار المذكورة وجميع المحتويات المنشورة غير صحيحة بالأساس وملفّقة بالكامل، واصفاً الحكومة السورية بأنها حكومة ثورية ومعادية للصهيونية وإحدى الحلقات الأساسية في سلسلة المقاومة، وبأن الرئيس بشار الأسد شخصية مؤثرة تؤمن بالمقاومة وتدعمها خاصة ضد الكيان الصهيوني.
يضاف لذلك، أنه ومنذ بدء التصعيد في فلسطين المحتلة في تشرين الأول 2023 استقبلت دمشق عدداً من المسؤولين الإيرانيين، رفيعي المستوى كان آخرهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، في 5 تشرين الأول الجاري، وناقش مع الرئيس بشار الأسد ملفات عدة أبرزها العدوان "الإسرائيلي" على لبنان وفلسطين والرد الإيراني الذي استهدف الكيان "الإسرائيلي" في 1 من الشهر نفسه.
بدوره، أكد السفير الروسي في الكيان "الإسرائيلي" أناتولي فيكتوروف، في لقاء صحافي بثته قناة "روسيا 24" في 15 تشرين الأول الجاري، أن بلاده تشعر بالقلق حيال تصرفات الجيش الإسرائيلي في سورية.