أما اليوم ومع قرار جامعة دمشق عن تطبيق تقنية الـ (QR) لمعالجة هذه المشكلة، تبدو الأمور أكثر مرونة لجهة الطلبة اعتباراً من تاريخ اليوم.
تأتي هذه التطمينات على لسان رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان عن اعتماد الآلية الجديدة من مجلس الجامعة، لمعالجة مشكلة تأخر تصديق الوثائق، عبر "باركود" يتم ربطه بشكل إلكتروني للتحقق من صحة المستند.
يأتي هذا القرار نتيجة صعوبة الحصول على "اللصاقة"، باعتبارها مستوردة، على أن يعتمد باركود QR "المرمز" لحماية المصدقات الجامعية بمستوى أمان أعلى، وأن يتم البدء اعتباراً من اليوم بتطبيق الباركود مع استنفاد كل اللصاقات المتبقية.
وعن حيثيات القرار أضاف الجبان: بعد مناقشة الموضوع بحضور عمداء كل الكليات، وافق مجلس الجامعة على اعتماد الآلية الجديدة، وأنهى العمل بـ "اللصاقة" بمجرد انتهاء الكمية الموجودة في الجامعة، وهو ما اقتضى اعتماد آلية جديدة تسرع من تصديق الوثائق وتوفر الوقت والجهد.
كاشفاً بالوقت ذاته عن الوفر المحقق من تطبيق هذه الآلية، بتوفيرها نصف مليار ليرة سنوياً، التي تعد تكاليف كبيرة كانت تتكبدها الجامعة لقاء مبالغ اللصاقة، معتبراً أن هذا الإجراء يسهم في حل المشكلة بشكل جذري، ما ينعكس على تسريع إنجاز المصدقات التي يتجاوز عددها سنوياً بجامعة دمشق الـ35 ألف وثيقة من مصدقات وشهادات بإجمالي عدد الخريجين في كليات جامعة دمشق وفروعها في درعا والسويداء والقنيطرة.
هذا الأمر يسهم بحل مشكلة تأخر اللصاقات عبر الشركة لأكثر من شهرين، ما ينعكس سلباً على شريحة كبيرة من الطلاب، مبيناً أن درجة الحماية والموثوقية كبيرة جداً.
وحسب الجبان، هناك توجيه مستمر من الجامعة للكيات لتسهيل إجراءات منح كشوف العلامات، بحيث بإمكان الطلاب الحصول على إشعار التخرج بشكل مباشر وبموجبه يمكنهم تقديمه إلى أي جهة، مع اعتماد آليات جديدة ضمن خطة الجامعة ومشروعها القاضي بتبسيط الإجراءات في مختلف مفاصل العمل الإداري والخدمات المقدمة للطلاب.
المصدر: الوطن