وقد تسبب العدوان بخروج المعبر عن الخدمة، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
كما يُعد هذا العدوان الرابع الذي يطال المعبر، إذ تم استهداف المعبر في 23 تشرين الثاني الجاري، وفي الأول من الشهر نفسه استهدف الاحتلال "الإسرائيلي" المعبر، ما تسبب بخروجه عن الخدمة.
بينما كان الاستهداف الأول لمعبر جوسية في 25 تشرين الأول الفائت، وقد خرج وقتها المعبر عن الخدمة، ليعود بعدها بتاريخ 31 تشرين الأول للعمل مجدداً، ومن ثم التعرض للاستهداف من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" في الأول من تشرين الثاني.
وفجر 27 تشرين الثاني الجاري، استهدف الاحتلال "الإسرائيلي" جسر معبر الدبوسية وجسر معبر جسر قمار ومعبر العريضة بريف حمص الغربي، ما أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح.
وسبق أن تأثّر معبر جوسية بالحرب السورية، إذ تم إغلاقه مدة 5 سنوات جراء سيطرة الفصائل المسلحة عليه حينها، وأُعيد فتحه عام 2017.
ويُعد معبر جوسية من المعابر الرئيسية الحدودية بين لبنان وحمص، إذ توجد في ريف حمص أربعة معابر حدودية تربط بين سورية ولبنان وهي "جوسية ومطربا ودبوسية، وجسر قمار".