وقالت وزارة الأوقاف عبر معرفاتها إن أبناء الجمهورية العربية السورية أدّوا الصلاة في مشهد إيماني مهيب، اتباعاً لسنة النبي (ص)عند القحط، مشيرة إلى أن المصلّين رفعوا أيديهم “ضارعين مستمطرين رحمة الله وغيثه بتوبة صادقة واستغفار خالص”.
وأضافت الوزارة أن المديريات الفرعية في المحافظات جهزت المصليات والساحات التي احتضنت التجمعات، داعية الأهالي إلى المشاركة الواسعة في هذه الشعيرة أملاً بانفراج قريب يرفع آثار الجفاف.
وتأتي إقامة صلاة الاستسقاء في وقت تُعد فيه سورية من أكثر دول المنطقة تأثراً بالتغيرات المناخية، فيما تضاعفت حدة الجفاف بفعل الظروف الاقتصادية التي خلّفتها الحرب على مدار أربعة عشر عاماً، ما انعكس بشكل مباشر على القطاع الزراعي وقدرته على التعافي.