ومن المقرر أن يضم الوفد، السفير الأميركي مايك والتز، والبريطانية بربارا وودوارد، والفرنسي جيروم بونافون، والروسي فاسيلي نيبينزيا، والصيني هو فو كونغ، إلى جانب سفراء الجزائر والصومال وباكستان والدنمارك واليونان وغويانا وبنما وكوريا الجنوبية وسيراليون.
ومن المتوقع أن يعقد الوفد لقاءات مع رئيس المرحلة الانتقالية في سورية، أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني، ومسؤولين حكوميين آخرين، إضافة إلى اجتماعات مع ممثلين عن المجتمع المدني، وكذلك اجتماع مع قادة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) في الجولان السوري المحتل.
واتخذت السلطات السورية واللبنانية إجراءات أمنية مشددة لتأمين تحركات الوفد الأممي الرفيع في دمشق وبيروت، وعلى الطرقات بينهما، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وأعرب رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي ومندوب أستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، عن أمله في أن تسهم زيارة الأعضاء في إعادة بناء ثقة السوريين بالأمم المتحدة، وتعزيز دعم العملية السياسية في البلاد.