يخت فاخر "يختفي" وسط البحر لحماية مالكيه

كشف النقاب عن خطط بشأن يخت خارق "غير مرئي" يمتزج مع البحر ويجعل من على متنه يشعرون وكأنهم "يسبحون في الهواء".

وسيأتي اليخت الذي سمي "ميراج" Mirage (السراب)، مغطى بالكامل بالزجاج الذي يعكس صورة البحر للناظرين إليه. وهذا سيجعل الأمر يبدو كما لو أن السفينة التي يبلغ وزنها 4200 طن "تختفي" أمام الأشخاص من مسافة أقل من 50 مترا، إلا أنها ستظل مرئية لأجهزة الرادار. وفي الوقت نفسه، يمكن لليخت استخدام الرادار الخاص به للبحث عن القوارب الصغيرة التي قد تكون في مسار تصادمي معه، ما يمنح القبطان الوقت الكافي لاتخاذ الإجراءات الضرورية. وصمم "ميراج" ليكون أفضل اختيار لأصحاب المليارديرات المتعطشين للخصوصية، ويأتي مجهزا بمهبط لطائرات الهليكوبتر، فضلا عن احتوائه على ناد صحي ومسرح في الهواء الطلق وقاعة سينما.

ويستطيع اليخت المكون من ستة طوابق استيعاب 14 نزيلا و29 من أفراد الطاقم، ويمكن للركاب الحصول على رحلة بحرية بسرعة 19 عقدة. وتم تطوير المركب من قبل شركات بناء القوارب الإيطالية Fincantieri والشركة الهولندية Van Geest Designs "للاختفاء بين الماء والسماء" و"الاندماج في الأفق"، وفقا للمصمم بيتر فان جيست، والذي صرح بأنه استغرق عاما لتطوير مخططات اليخت، وسيستغرق الأمر 3 سنوات ونصف لإنشائه. وأشار جيست إلى أن الزجاج العاكس متغير اللون طور من قبل مصنع زجاج ألماني، وأنه لم يستخدم من قبل في مجال صناعة اليخوت. ورفض جيست تحديد سعر لليخت، إلا أن الخبراء قالوا إن 200 مليون جنيه إسترليني (حوالي 264 مليون دولار) سيكون ثمنا معقولا لمثل هذه السفينة الفاخرة. وفي حال تم تنفيذ الخطط وأصبح "ميراج" نموذجا حقيقيا، فقد يتيح ذلك تصنيفه بين أغلى عشرة يخوت على مستوى العالم، في قائمة يتصدرها يخت بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني، حوالي 5.2 مليار دولار، تم إدراج الذهب الخالص في صناعته ويمتلكه أغنى رجل في ماليزيا، وهو "روبرت نوك".

يخت فاخر "يختفي" وسط البحر لحماية مالكيه

الفيديوهات

أكثر 5 تطبيقات مراسلة للهواتف شعبية في 2025

تُعتبر المراسلة الفورية من أكثر الأنشطة اليومية شيوعاً في أنحاء العالم، حيث توفر تبادلاً فورياً للرسائل النصية عبر الإنترنت.

كشفت التضليل.. ترحيب واسع بميزة "إكس الجديدة"

أطلقت منصة إكس (تويتر سابقا) ميزة جديدة تُدعى "عن هذا الحساب" (About This Account)، والتي تكشف عن بلد أو منطقة إقامة المستخدمين بناءً على بيانات الاتصال مثل عنوان IP أو موقع متجر التطبيقات، مما أثار جدلاً واسعًا بشأن التوازن بين تعزيز الثقة والحفاظ على الخصوصية.