ويعد بقاء تشافي في منصبه من الأمور التي كانت تقلق مشجعي برشلونة خصوصا بعد خروج النادي الكتالوني خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا وانتفاء حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد الخسارة من ريال مدريد في الكلاسيكو 2-3.

وكان قرار تشافي بالبقاء متوقعا في الأوساط الإعلامية الإسبانية، ولكن العلاقة بينه وبين خوان لابورتا رئيس النادي، ستصبح أكثر واقعية وليست عاطفية كما كانت في السابق، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية:

• على الرجلين كشف كل أوراقهما على الطاولة.
• على تشافي أن يشرح أسباب تراجعه عن قراره. لأن رحيله كان منفردا قبله النادي، الذي أدرك أن كل شيء يمكن أن يتغير بسبب النتائج، ولم يتخذ أي خطوات حازمة للتعاقد مع بديل.

وتوقعت الصحيفة أن يستمع لابورتا لتشافي ويحاول حل أي عقدة بين الطرفين، وذلك للأسباب التالية:

• يرى أنه من المناسب أن يبقى لعام آخر على رأس الفريق.
• يعتبر أن الفريق تحسن، وأنه لن ينسى الموسم السابق الجيد الذي حقق فيه البلوغرانا لقبي الليغا وكأس السوبر.
• يعتقد أنه قادر تماما على الاستمرار لمدة عام وهو ضمان لتطوير اللاعبين الشباب الذين يمثلون المستقبل. ولأولئك الذين منحهم تشافي الفرصة مثل الأمين جمال وباو كوبارسي علاوة على ذلك، فإن البدائل المحتملة لتشافي لا تقنع الرئيس لسبب أو لآخر.

طلبات لابورتا

لكن رغبة الرئيس في استمرار تشافي لا تعني أنه سيكتب شيكا على بياض للمدرب. حيث سيطلب منه لابورتا سلسلة من الأشياء التي سيتعين على تشافي القبول بها:

• صفقات جديدة: لن يكون هناك الكثير من التعاقدات وسيتعين عليه قبول وضع النادي والاستمرار بالاعتماد على التشكيلة الحالية تقريبا.
• كأس السوبر:

– على تشافي أن يتقبل أنه قد تكون هناك بعض التغييرات الموسم المقبل في أداء الفريق الأول، مثل الإعداد البدني.

– برشلونة حتى هذه اللحظة لم يضمن المركز الثاني الذي سيسمح له باللعب في كأس السوبر الموسم المقبل. وهذه مسألة غير قابلة للتفاوض.

• رد فعل الجمهور:

– الجماهير لن تقبل استمرارية المدرب إذا انتزع جيرونا المركز الثاني منه في المباريات الأخيرة. ولهذا السبب فإن القرار النهائي بشأن استمراريته لن يكون فوريا.

– يريد لابورتا أيضا رؤية رد فعل الجمهور في مباراة الاثنين القادم ضد فالنسيا.

– سيفحص لابورتا كل هذه المتغيرات: رغبات تشافي، وتقدم الفريق ورد فعل الجمهور.