حسن أبو راس عضو في جمعية الوردة النيربية يتحدث عن شروط العمل بهذه الزراعة بقوله: لا نزرع الورد كل عام، بل نهتم به وبسقايته دائماً، في حين يشكل لأهالي المنطقة مصدر دخل، عن طريق استخراج الشراب والمربيات منها.

وعن أهمية موسم الورد وارتباطه بالمنطقة، يروي محمد شرفو رئيس جمعية الوردة النيربية تأثر هذا الموسم السنوي، الذي تشتهر به المنطقة، بما حصل في سورية، إلا أنه وبجهود الفلاح النشيط، عاد ألق ودور الوردة للحياة في القرية، من خلال زراعة ما يقارب 50 -75% من مساحة الأرض، حيث أنه كلما ازدادت الشتلات قدماً، كلما كان المحصول أكثر وفرة، وهو يعتمد على عناية الفلاح بها وسقايتها.

انطلاق موسم قطاف الورد في قرية النيرب ضمن محافظة حلب

في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حلب وتحديداً قرية "النيرب"، التي احتضنت الفلسطينيين بعد نكبتهم منذ عقود، ومع انتهاء الشتاء وحلول الربيع، تشرق شمس الريف الحلبي، معلنةً بداية موسم قطاف الورد وجمعه وطهيه.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019