وبيّن أعضاء المجلس خلال جلستهم بحسب موقع "أثر برس"، أن أهالي حلب يعانون بشكل كبير نتيجة الواقع الكهربائي الحالي بعدة جوانب منها عدم وصول التيار الكهربائي بشكل منتظم لمحافظة حلـب أسوة بباقي المحافظات، إضافة إلى غياب الرؤى والخطط والتنفيذ العادل لتوصيل التغذية الكهربائية للأحياء، وحتى موعد ساعات التقنين والتغذية حيث وصل التقنين منذ أيام إلى نحو 23 ساعة دون وجود تبرير أو إعلان عن موعد توصيل الكهرباء.
وفي هذا الإطار استشهد عضو مجلـس محافظة حلـب المهندس حسان الصويص في حديثه لـ “أثر برس” بمشروع تغذية حي الصاخور، قائلاً: “في خطة توصيل التغذية الكهربائية لحي الصاخور توقف المشروع حالياً عند تغذية شارع المكاتب “مكاتب السيارات” فقط ولم يمتد لباقي الحي، إضافة إلى مشروع خط تل حديا – جزرايا والذي تم أخذ موافقة الوزارة على منح المشروع 41 طن من الكابلات لتكفي لمشروع إلا أن المشروع توقف في تل حديا”.
وأضاف المهندس الصويص: “الأهالي في الأحياء والقرى التي لم يتم تغذيتها لا يعرفون متى ستصل الكهرباء إليهم ولا يوجد خطط واضحة لدى الشركة”، مؤكداً أن من حق الأهالي وضعهم بصورة الوضع ولو أن التغذية الكهربائية ستتم بعد عام أو عامين أو أكثر إلا أن المهم هو معرفة الأهالي بالواقع دون منحهم وعوداً فقط.
وقال عضو مجلـس محافظة حلب المهندس حسان الصويص أن الشركة لا تملك سوى التبريرات والأعذار غير المنطقية، وتوكل الأسباب كلها للإدارة العامة والتي هي غير معنية أمام مجلس محافظة حلب إلا أن شركة كهرباء حلب هي المعنية لأنها تمثل الإدارة العامة والوزارة، مشدداً على أحقية التوصية بعدم الرضا على الإدارات المتعاقبة خاصة وأن تلك الإدارات عوقبت بقرارات تفتيشية ومنها بالسجن أيضاً، مؤكداً على ضرورة أن تكون الإدارة الحالية أو التي ستشكل على قدر المسؤولية وأن تكون واضحة وشفافة بخططها وبرامجها.
في سياق متصل، وافق مجلـس محافظة حـلب بالإجماع على رفع توصية لإعفاء رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب بسبب ضعف الأداء.
المصدر: أثر برس