وكانت الأسعار انخفضت في الجلسة السابقة بعد تقرير أفاد بأن "إسرائيل" وافقت على تجنب استهداف المنشآت النفطية في ردها المخطط على الهجوم الصاروخي الأخير من طهران.
وكان رئيس وزراء الكيان المحتل صرّح أن بلاده حرة في اتخاذ أي إجراء تراه مناسباً في الضربة المضادة.
شهدت أسعار النفط تقلبات حادة هذا الشهر، متأثرة بالتوترات في الشرق الأوسط، وجهود الصين لتحفيز النمو في أكبر مستورد للخام. كما يقوم المتداولون بتقييم توقعات السوق للعام المقبل، في ظل تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة من احتمالات حدوث تخمة في المعروض العالمي.
ورغم أن الفارق الزمني بين عقود "برنت" مختلفة الآجال لا يزال في حالة الصعودية، لكنه شهد تقلصاً، حيث بلغ الفرق 38 سنتاً للبرميل مقارنة بـ60 سنتاً في منتصف سبتمبر، ما يشير إلى أن ظروف السوق أصبحت أقل تشدداً.