وفي مؤتمر صحفي أجراه في دمشق، أكد عبد المولى بأنّ الاستراتيجية تنطوي على إطار متوسط الأجل ومتعدد السنوات للتخطيط، وإعداد البرامج، يهدف إلى تعزيز التغيير النوعي والقابل للقياس والموائم لمختلف السياقات التشغيلية في كل المناطق السورية.
وضمن تقرير نشرته الأمم المتحدة، أمس الاثنين، تم تحديد الأولوية للصحة والتغذية، وضمان جودة التعليم، وتحسين المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ودعم سبل العيش المستدامة، ضمن استراتيجية التعافي المبكر التي تضم أربعة مجالات، يعزز بعضها بعضاً، بالإضافة إلى عنصر تمكيني رئيس باعتبارها العناصر الأساسية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الوصول الموثوق إلى الكهرباء أساس كل هذه الجهود إذ يتيح التعافي الفاعل والمستدام، الذي من شأنه دعم فرص سبل العيش المستدام والموائمة للسياق، وبالتالي المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد وتعزيز مرونة المجتمع.
كما تستند الاستراتيجية وفق عبد المولى، إلى تعزيز القدرات المحلية بشكل أكبر، للمساهمة في التخفيف من تواتر الاحتياجات الإنسانية العاجلة وخفض تكلفة المساعدات الإنسانية على مدى أطول.
مبيناً أنه تم وضع صندوق مخصص للتعافي المبكر، مهمته دعم استراتيجية التعافي المبكر، كما أنه سيكون وسيلة مرنة وفاعلة من حيث التكلفة، لتمكين تقديم الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والموارد لتدخلات التعافي المبكر على المدى المتوسط.
المصدر: أثر برس