أين أهل الصحافة من ذائقة شباب اليوم؟ ومن هم نجوم الساحة الفيسبوكية؟!!

أين أهل الصحافة من ذائقة شباب اليوم؟ ومن هم نجوم الساحة الفيسبوكية؟!!

في استفتاء على صفحات "الفيسبوك" تم توجيه سؤال للجمهور حول اسم صانع المحتوى السوري الأنجح كوميدياً!!، وبالطبع جاءت الإجابات صادمة!!

يبدو أن الصدمة لم تكن غير متوقعة، بل جاءت نتيجة جهل الجميع للأسماء المطروحة، ليبدو حال المعلقين مفاجئاً أكثر، ممن وصفا صانعي المحتوى غير المعروفين للغالبية بـ "خفيفي الدم".

أما اليوم يبدو السؤال الأهم هو .. أين نحن أهل الصحافة من ذائقة جمهور شباب اليوم أو شريحة منه على الأقل؟ وكيف يعجب هؤلاء ب "اسكتش" لا هو بالناقد ولا بالساخر، لا فيه ترميز الماغوط ولا كاركترات قلعي ولا وخزات ممدوح حمادة، أو بالأدق لا نص موجود بالأصل، ولا شخصيات ولا بنيان درامي، مجرد سرد لقفشات لا رابط بينها، وهي في أحسن الحالات تقليد سيئ لتجربة فادي غازي المتواضعة أصلاً.

كوميديا هابطة

عندما تصبح صناعة المحتوى منحدرة لهذه الدرجة، وعندما تنساق معها أذواق شريحة واسعة من الجمهور، فإن الكوميديا السورية التي بزّت الجميع ونافست المصريين أنفسهم هي في اضمحلال، بلا سبب مقنع ولا جوهري سوى أن بعض الشباب معدوم الموهبة والمحب للشهرة، وجد في مواقع التواصل الاجتماعي منبراً ليعرفه الناس ثم ليحقق الإعجابات، وبعدها يبني ثروة، وزوادته الوحيدة جمهور يستخدم الجوال بقصد الترفيه والتسلية، وكلما كان ما يشاهده أكثر سطحية كلما كان أفضل، فهو لا يريد أن يوجع دماغه بقضايا كبيرة ولا حتى صغيرة، ولا يريد أن يفكر ويستنتج ويربط، يريد مادة بسيطة يشاهدها ثم ينساها بسرعة لأنه سوف يشاهد بعدها عشرات المواد المشابهة.

تسويق إلكتروني

إلا أن الأكثر دهشة من ذلك، أن جميع الدورات ملأت فضاء الأنترنت في صناعة المحتوى من بينهم الكوميدي، وهكذا ببساطة يصبح الشاب لا ممثلاً كوميدياً فحسب، بل كاتب ومخرج ومنتج أيضاً، ما دام يصور نفسه في اسكتش ليعرضه على الناس وبكل سهولة ويسر، من دون أن يجد نفسه مضطراً لأن يقرا ملاهي أرسطو فان وشكسبير وموليير، ولا يستعيد أعمال شارلي شابلن وكارل راينر، ولا أن يسمع بليونيد غايداي وراج كابور، ولا يطلع على ادوار روان اثكنسون وجون كيري، ولا حتى يشاهد أعمال عادل إمام ودريد لحام.

بهذه الطريقة، يروج العالم الافتراضي لنجومه، ليفرض بعدها على جمهوره أسماء لا تمتلك الموهبة ولا الثقافة ولا المعرفة، ليبقى السؤال الأهم اليوم.. من هو عرّاب الكوميديا في سورية؟!، (عبد اللطيف فتحي- حكمت محسن- نهاد قلعي – محمد الماغوط – دريد لحام – ياسر العظمة – أيمن رضا)، أم إن هناك من يريدنا بلا جذور ومن غير ماض عريق يستنهض الجميع للارتقاء، ويروج لأسماء لم نعرف "قرعة أبوها" أتت من أين؟!!

المصدر: صحيفة تشرين

الفيديوهات

88 عام من البحث والإخراج.. المسرحي السوري فرحان بلبل يفارق الحياة

توفي ظهر أمس الجمعة أحد أبرز رواد المسرح العربي في سورية المؤلف والمخرج فرحان بلبل عن عمر ناهز 88 عاماً أمضاها في البحث والقراءة والتأليف والإخراج المسرحي ليغدو علامة فارقة في تاريخه.

جائزة خالد خليفة الدولية تعلن عن فتح باب الترشح لدورتها الأولى

أعلنت جائزة خالد خليفة للرواية عن فتح باب الترشّح للدورة الأولى لعام 2025.

في الذكرى الرابعة لرحيله.. حاتم علي لم يغب عن ذاكرة السوريين

مرّت أمس الذكرى الرابعة لرحيل المخرج السوري حاتم علي الذي يعد واحداً من أهم المخرجين السوريين منذ النشأة الأولى للدراما السورية، تاركاً خلفه إرثاً من الإبداع والفن الراقي.

جامعاً حب العلم والناس.. الدكتور شفيق البيطار يودع ميادين الأدب والثقافة

إثر حالة صحية ألمت به، فارق الدكتور محمد شفيق البيطار عضو مجمع اللغة العربية الحياة عن عمر ناهز 59.

فنانو الرعيل الأول يودعون أحد أعمدة الطرب الفنان عصمت رشيد

بعد أزمة صحية ألمت به وأدخل على إثرها إلى المشفى، نعت نقابة الفنانين والوسط الثقافي والفني الفنان القدير عصمت رشيد عن عمر 76 عاماً،

55 عاماً والنول لم يفارق راحتيه.. وفاة آخر شيوخ الكار "منير المسدي"

اعتمد آلته القديمة "النول" في حياكة "المناشف" و "البرانص" من خيوط القطن، بالإضافة لحياكة الصوف والسجاد، فحمل بصمة فنية أعطته هويته التي ميّزته عن باقي الحرفيين.

أين أهل الصحافة من ذائقة شباب اليوم؟ ومن هم نجوم الساحة الفيسبوكية؟!!

في استفتاء على صفحات "الفيسبوك" تم توجيه سؤال للجمهور حول اسم صانع المحتوى السوري الأنجح كوميدياً!!، وبالطبع جاءت الإجابات صادمة!!

وهب حياته لأجل فلسطين.. الأديب رافع الساعدي.. وداعاً

آمن بفكر المقاومة وعمل لأجلها، مواجهاً كافة أنواع الغزو الثقافي والفكري، وناشراً الأدب الفلسطيني المقاوم للاحتلال بكافة أشكاله.

المزيد

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019