وتشمل عمليات التأهيل وفق "المصدر" دراسة لتأهيل ساحة المحافظة، إلا أنها لم تُطبق بعد، وفي حال تم تطبيقها على أرض الواقع، لن تكون على نفقة المحافظة؛ إنما على نفقة المجتمع المحلي.
من هنا تأتي تأكيدات المصدر بوجود متبرع، سيعمل على تأهيل الساحة، من خلال تنظيفها وإزالة الملصقات عن الجدران وأعمدة الكهرباء وتمديد إنارة بالطاقة البديلة، إلا أن كل ذلك ولا يزال موضوع قيد الدراسة.
تأتي هذه المبادرات وسط البدء بعمليات تأهيل دمشق القديمة من قبل محافظة دمشق، حيث تم بتاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، البدء بأعمال تأهيل قوس باب شرقي، في إطار حملتها لإعادة الألق للمدينة القديمة.
وفي فترة سابقة، تم تأهيل ساحة السبع بحرات، لتبدو الساحة الجديدة مختلفة عن القديمة من جهة التصميم، كما أنه وبالإضافة إلى الشكل المعماري الجميل، تم التخلص نهائياً من المشاكل الفنية الموجودة سابقاً.
وبحسب المصدر، لا تهم الكلفة.. طالما أن كل شيء سيعود إلى وضعه الطبيعي وطالما أن المحافظة تعد مشرفة فقط، ولا علاقة لها بالتكلفة المادية التي سيدفعها المتبرع لإعادة التأهيل.
وفي السياق ذاته، تحدثت محافظة دمشـق عن خططها في مجال إنارة الشوارع، على لسان مدير الإنارة الذي أكد البدء بإنارة شوارع مدينة دمشق بالطاقة البديلة منذ قرابة الـ 3 سنوات، بالاعتماد على المحافظة إلى جانب المنظمات الدولية، التي قدمت لمدينة دمشق وحدها أكثر من 1500 جهاز، فيما قدمت الشركات المحلية كذلك أكثر من 1000 جهاز مع بطاريات ليثيوم، مؤكداً قيام المحافظة بتركيب أجهزة للطاقة البديلة كل شهر تقريباً، وهي عبارة عن تبرعات من المنظمات والمجتمع المحلي.
المصدر: أثر برس