مبيناً أنه جرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وقال الحزب في بيان يوم أمس: إن جنبلاط أعرب عن ارتياحه للانفتاح العربي والدولي تجاه الدولة السورية الجديدة، واعتبر أن هذا الانفتاح يساهم في تعزيز وحدة سورية واستقرارها، وينعكس إيجابياً على استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بالأحداث المؤسفة التي وقعت خلال اليومين الماضيين قال الحزب إن الجانبين “أعربا عن أسفهما للخسائر في الأرواح وشددا على ضرورة اضطلاع الدولة السورية بمسؤولياتها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين”.
وأعلن الحزب أن جنبلاط ثمّن جهود الدولة السورية في التواصل والحوار مع مختلف مكونات الشعب السوري، مشدداً على أهمية دور أبناء طائفة الموحدين الدروز في مؤسسات الدولة وأجهزتها.
وفي ختام اللقاء، توجه الرئيس جنبلاط بالشكر للرئيس الشرع على إلقاء القبض على المجرم إبراهيم حويجة، المسؤول عن اغتيال الشهيد كمال جنبلاط وارتكاب جرائم أخرى.