وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أهمية استعادة الدور الحضاري الذي عُرفت به سورية عبر تاريخها، والذي تعرّض للتشويه والطمس بشكل ممنهج على يد النظام البائد.
وأشار الصالح إلى أن الوزارة تعمل في هذه المرحلة على رسم ملامح ثقافية تعبّر عن هوية الشعب السوري وتطلعاته، وذلك من خلال رؤى إستراتيجية تُعنى بمراجعة السياسات والقوانين، وتفعيل الأطر الكفيلة بوصف الثقافة رافعة للتغيير وإعادة الإعمار المجتمعي.
من جانبها، أشارت "بيكدورف" إلى ما لمسته من انفتاح وتوجّه إيجابي لدى المؤسسات الثقافية والحكومية في سورية، مؤكدة وجود إرادة مشتركة لبناء علاقات تقوم على الاحترام والعمل المتبادل.
ولفتت إلى المساحة المشتركة التي تُشكّل نقطة انطلاق نحو تلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده سورية، وفي سياق توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز شراكات إقليمية ودولية تُسهم في استعادة الدور المحوري للثقافة السورية.