وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أمس، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سورية، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سورية هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسورية”.
وشدد على أن "الاستقرار شرط أساسي قبل أي تحول اقتصادي أو سياسي، فقد تمكنا من تثبيت بعض جوانب الأمن، وسنواصل دعم مسار العملية السياسية"، مؤكدا أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جدا، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سورية.