في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين يتجدد الحديث عن ضرورة الإقلاع عن هذه العادة الضارة، ليس فقط لما تسببه من أضرار صحية مباشرة، بل لما تتركه من سموم متراكمة في الجسم، حتى بعد الإقلاع. ورغم صعوبة التخلص السريع من آثار التبغ، فإن بعض الأطعمة المنزلية يمكن أن تساهم بفعالية في تنظيف الجسم وتعزيز عملية التخلص من السموم الناتجة عن التدخين.

ويرى خبراء التغذية العلاجية، أن من أبرز الأطعمة التي تساعد على التخلص من التبغ، هو الثوم، والذي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على تحسين الدورة الدموية، مما يساعد في تنظيف الرئتين والكبد من السموم المتراكمة.

كما يُعد الزنجبيل من العناصر الفعالة في طرد السموم، لاحتوائه على مركبات تقلل من التهابات الجهاز التنفسي الناتجة عن التدخين.

إلى جانب ذلك، يساعد الكركم في تجديد خلايا الكبد، ويعزز وظائف الجسم الحيوية، مما يسرّع من عملية التعافي. 

كما إن التخلص من آثار التدخين لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يتطلب اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم. ويمكن لهذه الأطعمة أن تكون داعمًا قويًا في رحلة الإقلاع عن التدخين، خاصة عند تناولها بانتظام.  

لذا، فإن إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لا يساعد فقط في تنظيف الجسم من السموم، بل يزيد من فرص النجاح في الإقلاع الدائم عن التدخين، مما يمنحك بداية صحية جديدة، خاصة مع حلول اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.